أمراض وأعراض

أعراض التصلب المتعدد الحميد وما هي طرق علاجه؟

أعراض التصلب المتعدد الحميد، والتصلب المتعدد هو العدوى التي تحدث في الغشاء العازل للأعصاب في الحبل الشوكي ومنطقة الدماغ. قد يكون سبب المرض بسبب عوامل وراثية أو بيئية مختلفة، وفي هذه المقالة سوف نوضح أسباب وأعراض هذا المرض وكيف يتم تشخيصه.

ما هو مرض التصلب المتعدد؟

مرض التصلب المتعدد (Multiple Sclerosis) هو مرض يسبب الانهاك حيث يدمر الجهاز المناعي في الجسم الغشاء المحيط بالأعصاب التي تحميه. هذا الضرر أو التآكل قد يؤثر سلبًا على عملية الاتصال بين الدماغ وبقية الجسم، وفي نهاية المطاف الأعصاب نفسها قد تكون معطوبة ولا رجعة فيها.

أعراض التصلب المتعدد الحميد

وفقًا لوزارة الصحة السعودية، لا توجد أعراض محددة لهذا النوع من المرض، ولكن تشمل أعراض التصلب المتعدد الحميد المشتركة ما يلي:

  • اختلال الوزن.
  • الدوخة.
  • وخز أو تنميل الأطراف.
  • الضعف والاجهاد السريع.
  • ضعف أو تشنج العضلات.
  • الإرهاق.
  • الاكتئاب.
  • رؤية ضبابيه.
  • الشعور بألم مشابه للتيار الكهربائي في أسفل الرقبة أو الظهر.
  • ألم في العين، ويكون الألم في الغالب في عين واحدة ويتفاقم مع حركة العين.
  • الشعور بالألم في أجزاء مختلفة من الجسم.

هناك مجموعة من الاضطرابات التي يعاني منها المريض خلال تلك الفترة، بما في ذلك:

  • يمكن أن يعاني المرض من مشاكل في التحدث والنطق.
  • عدم القدرة على حل المشاكل.
  • المعاناة من ضعف التركيز.
  • صعوبة التعلم، وعدم تذكر المعلومات بسهولة.
  • عدم القدرة إجراء العمليات الحسابية بسهولة.

أعراض التصلب المتعدد النفسية

قد تواجه بعض الأعراض النفسية عند تطوير التصلب المتعدد، وهنا تلك الأعراض بالتفصيل في السطور التالية:

  • لديك بعض التقلبات المزاجية وقد تدخل في نوبات عميقة من الحزن.
  • في بعض الأحيان، تُصاب بالاكتئاب الشديد وتعاني من الإجهاد النفسي في ذلك الوقت.
  • تشعر بالأسى والإحباط طوال الوقت، وقد تواجه صعوبة في ممارسة الأنشطة اليومية التي تعتاد عليها.
  • قد تصبح أكثر عصبية في ذلك الوقت، وقد تكون أيضًا سريع الانفعال.
  • يعاني الأشخاص المصابون بالتصلب المتعدد من القلق والتوتر والخوف طوال الوقت.

أعراض التصلب المتعدد الحميد على العين

تتأثر العين بشكل واضح عند الإصابة بالتصلب المتعدد، بسبب التعرض لالتهاب العصب البصري، وهناك بعض الأعراض التي تظهر على العين في حالة التصلب الحميد، وسوف نشرح هذه الأعراض بالتفصيل في السطور التالية:

  • الإحساس بآلام حادة عند حركة العين.
  • الرؤية مظلمة وغير واضحة عندما يكون لديك هذه المشكلة الصحية.
  • ضعف البصر اللوني، وقد يرى الشخص المصاب جميع الألوان باللون الرمادي فقط.
  • قد تعاني من فقدان مؤقت للبصر في إحدى العينين ولكن ليس في العين الأخرى، وقد يعود البصر كما كان من قبل عندما تتلقى العلاج.

أسباب مرض التصلب المتعدد

يٌعتبر التصلب المتعدد أحد أمراض المناعة الذاتية الناجم عن مهاجمة الجهاز المناعي للجسم، وحتى الآن لم يتم العثور على السبب الرئيسي للمرض، ولكن بعض العلماء يعتقدون أنه يحدث بسبب بعض العوامل البيئية وغيرها من العوامل الوراثية، وسوف نشرح لكم أدناه ما هي أبرز العوامل التي تزيد من احتمال الإصابة بالمرض.

عوامل الإصابة بالتصلب المتعدد

  • الفيروسات: يرتبط التصلب المتعدد بالعديد من الفيروسات، وقد وجد الناس مؤخرًا أن مرض التصلب المتعدد مرتبط بفيروس إبشتاين بار (Epstein-Barr)، وحتى الآن لم يتم معرفة مصدر هذا الفيروس وكيف يتطور.
  • العامل الوراثي: قد تٌصاب بهذا المرض نتيجة إصابة أحد أفراد العائلة من الدرجة الأولى بهذه المشكلة.
  • نقص فيتامين د: كثير من الناس يعانون من التصلب المتعدد بسبب نقص فيتامين (د) في الجسم لأنهم لا يتعرضون لأشعة الشمس لفترة طويلة، وكثيرًا ما يتعرض سكان المنطقة الباردة لهذه المشكلة.
  • الأمراض: يمكن أن تكون هذه المشكلة الصحية ناجمة عن أمراض معينة، مثل مرض السكري وأمراض الغدة الدرقية.
  • العمر: الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و40 عام لديهم أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض من الفئات العمرية الأخرى.
  • التدخين: الأشخاص المدخنين أكثر عرضة للإصابة بالتصلب المتعدد، كما يزيد التدخين من فرضة ظهور أعراضه السلبية.
  • الجنس: النساء لديهم مرض التصلب العصبي المتعدد أكثر من الرجال.

مضاعفات التصلب المتعدد

إذا تم تشخيص الحالة مؤخرًا، أو ازداد المرض، فقد تواجه بعض المضاعفات الخطيرة، بما في ذلك:

  • نوبات الصرع.
  • تقلص العضلات.
  • نوبات اكتئاب حادة.
  • شلل في الساقين.
  • تيبس العضلات.
  • فقدان الذاكرة.

تشخيص مرض التصلب المتعدد

يمكن تشخيص التصلب المتعدد عن طريق التشخيص التفريقي، وسوف يقوم طبيبك بإجراء بعض الفحوص الطبية، وتشمل ما يلي:

  • يطلب الطبيب التاريخ الطبي للمريض ويفحصه عصبيًا.
  • قد يطلب طبيبك إجراء فحص دم.
  • يتم أخذ عينة من سائل القناة الشوكية، ويتم تحليلها للكشف عن الأجسام المضادة.
  • قد يقوم طبيبك بتصوير الدماغ أو الحبل الشوكي باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي لتوضيح الألياف العصبية التالفة.
  • يستخدم بعض الأطباء اختبارات الجهد، والتي تكشف عن قدرة الجسم على الاستجابة للناقلات العصبية، واكتشاف السرعة التي تنتقل بها الإشارات العصبية إلى الدماغ.

علاج التصلب المتعدد

لم يجد العلماء العلاج المناسب للمساعدة في علاج التصلب المتعدد بشكل عام، ولكن يمكن اتباع بعض الطرق المتعددة التي تساهم في تقليل النوبات المرتبطة بالمرض، والحد من الأعراض السلبية، وتختلف طرق العلاج هذه وفقًا لدرجة المرض، وسنوضح هذه الطرق بالتفصيل في السطور التالية.

العلاج الطبيعي

  • قد يبدأ طبيبك التفكير في العلاج الطبيعي لتقليل المشاكل التي تساعد على حل مشاكل العضلات، وعلاج التصلب والتشنجات والضعف.
  • يساعد العلاج الطبيعي على تقوية العضلات وتسهيل الحركة وزيادة النشاط، والمساعدة على القيام بالتمارين الفردية، ولكن يجب عليك تنظيم جميع التمارين من أجل الحصول على النتيجة المرجوة.

العلاج بالستيرويدات

  • تستخدم هذه الأدوية لتقليل النوبات المرتبطة بالمرض، والمساعدة في تقليل الأعراض، وتقليل الألم الذي يظهر عند الإصابة بأي نوبة.
  • وتجدر الإشارة، أن العلاج الستيرويد لا يمنع عودة هذه النوبات ولا يساعد على علاج هذه المشكلة نهائيًا.
  • فيتم توفير الستيرويدات للمريض لفترة قصيرة من الزمن، ومن ثم يطلب منه التوقف عن استخدامها، ويطلب منه التوقف عن استخدام هذه الأدوية لفترة أخرى من الزمن لتجنب ظهور بعض الآثار الجانبية السلبية.
  • حيث يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن أو هشاشة العظام أو مرض السكري.

العلاج النفسي

  • يؤثر التصلب المتعدد على نفسية المريض ويمكن أن يؤدي إلى اكتئاب شديد، وقد يتطلب تدخل الطبيب النفسي لمساعدة المريض.
  • في بعض الأحيان توصف بعض الأدوية المضادة للاكتئاب أو المهدئة، وقد تحتاج إلى إجراء فحص طبي لأكثر من طبيب واحد، مثل طبيب العيون والطبيب النفسي وأخصائي العلاج الطبيعي.

المسكنات

  • يمكن أن يصف لك طبيبك بعض أنواع مسكنات الألم التي تساعد على تقليل الشعور بالألم.
  • تساعد المسكنات أيضًا في تقليل تقلص العضلات، مثل أدوية باكلوفين (Baclofen) وجابابنتين (Gabapentin)، ويمكن إكمال رحلة العلاج الطبيعي إلى جانب مسكنات الألم.

في نهاية هذا المقال نكون قد شرحنا لكم أعراض التصلب المتعدد الحميد بالتفصيل، وتوضيح أبرز الأسباب المرتبطة به، بالإضافة إلى تقديم أبرز الطرق العلاجية التي تساهم في حل المشكلة.

وتتمني اسره موقع في صحتك دوام الصحه والعافيه لكم جميعا

زر الذهاب إلى الأعلى