أعراض سرطان القولون في بدايته وكيف يتم علاجه؟

قد تكون أعراض سرطان القولون في بدايته طفيفة أو غير موجودة خلال المرحلة المبكرة من المرض، في حين أنه قد تكون هناك بعض العلامات المبكرة. قد لا تتطور أعراض سرطان القولون حتى يتطور المرض إلى المرحلة الثانية أو ما بعدها.

في هذا المقال قد تمكنا من جمع المعلومات حول أعراض سرطان القولون المبكرة بناءً على تجارب بعض مرضى سرطان القولون.

أعراض سرطان القولون في بدايته

على عكس بعض الأمراض، سرطان القولون عادة لا يؤدي إلى أعراض أو علامات في بدايته. هذا هو السبب في أن اتباع توصيات الفحص مهم جدًا. كلما تم اكتشاف سرطان القولون في وقت مبكر، كلما زاد احتمال نجاح العلاج.

قد تبدأ ظهور أعراض سرطان القولون في البداية أثناء توسعه ونموه. ومع ذلك، لا توجد علامة أو أعراض محددة تشير بالتأكيد إلى وجود سرطان القولون.

عند ظهور الأعراض والعلامات فإن ما يلي هي أعراض سرطان القولون في بدايته الأكثر شيوعًا:

• براز ضيق ورفيع.
• تغييرات في تناسق البراز.
• الإمساك أو الإسهال.
• فقدان الوزن غير المبرر.
• الشعور بالتعب أو الضعف.
• الشعور بالحاجة إلى التبرز، حتى بعد التبرز.
• تغيير مستمر في عادات الأمعاء.
• نزيف من المستقيم، دم في البراز (قد يظهر الدم على شكل دم أحمر فاتح أو براز داكن).
• ألم مستمر أو عدم الراحة في البطن، مثل الانقباضات أو الانتفاخ.
• الشعور بأن أمعائك ليست فارغة تمامًا.

على الرغم من أن هذه الأعراض قد تكون ناتجة عن أمراض أخرى أقل خطورة، مثل القرحة والبواسير ومرض كرون، إلا أنه يجب مناقشتها مع طبيبك. الدم في البراز لا ينبغي أبدًا أن يتم تجاهله، حتى لو كان يظهر بشكل متقطع.

أعراض سرطان القولون عند النساء

على الرغم من أن سرطان القولون والمستقيم هو أكثر شيوعًا بين الرجال، إلا أنه يتم تشخيص واحدة من كل 24 امرأة مع هذا المرض في مرحلة ما من حياتهم. الالتزام بالأعراض المبكرة أمر مهم بشكل خاص للنساء لأنه قد يكون من الصعب التمييز بين بعض الأعراض ومشاكل أمراض النساء أو الحيض.

تعرفي على جسمك جيدًا حتى تتمكني من إبلاغ طبيبك بأي تغييرات في صحتك، خاصة إذا استمرت أي من هذه الأعراض لأكثر من شهر واحد:

• دم في البراز أو نزيف في المستقيم.
• فقدان الوزن المستمر.
• فقر الدم غير المبرر أو نقص الحديد.
• تغيير مستمر في عادات الأمعاء.
• ألم في البطن أو انتفاخ أو تشنجات.

في حين أن هذه الأعراض قد تكون ناتجة عن شيء آخر غير السرطان، مثل سوء التغذية، والعدوى الفيروسية، والبواسير أو متلازمة القولون العصبي. لذلك، تحتاجين إلى تشخيص دقيق من طبيب أمراض النساء أو طبيب الرعاية الأولية.

أعراض سرطان القولون الجهازية

يمكن أن تؤثر أعراض سرطان القولون الجهازية على الجسم بأكمله ليس فقط الجهاز الهضمي. تتضمن الأعراض الجهازية الأكثر شيوعًا لسرطان القولون والمستقيم ما يلي:

• فقدان الشهية غير المبرر.
• فقدان الوزن بطريقة غير طبيعية.
• التقيؤ.
• غثيان.
• فقر الدم.
• ضعف.
• إعياء.
• اليرقان.

أعراض سرطان القولون

أثناء المرحلة الأولى من سرطان القولون، قد لا تظهر أعراض سرطان القولون في بدايته. مع تطور الأعراض، قد تختلف حسب حجم الورم وموقعه في الأمعاء الغليظة.

يمكن أن تؤثر العلامات المبكرة على القولون فقط وتسبب تغييرات في عادات الأمعاء. ومن المحتمل أن ينتشر السرطان مع نموه، مما يؤدي إلى ظهور أعراض تؤثر على الجسم بأكمله، مثل فقدان الوزن والتعب.

تشمل بعض التغيرات في عادات الأمعاء التي يمكن تصنيفها على أنها أعراض سرطان القولون ما يلي:

• تغير في قوام البراز (براز مائي أو رخو).
• إمساك.
• تغير في وتيرة حركات الأمعاء.
• دم في البراز إما على شكل براز داكن يشبه القطران أو بقع حمراء زاهية.
• نزيف في المستقيم.
• شعور دائم بعدم القدرة على تفريغ الأمعاء بالكامل.
• آلام في البطن وتقلصات أو انتفاخ.

أعراض سرطان المستقيم

قد تكون أعراض سرطان المستقيم مشابهة لأعراض أمراض الأمعاء الأخرى، مثل التهاب القولون التقرحي أو مرض كرون.

ولكن في حين أن أعراض مرض التهاب الأمعاء قد تبدأ في الاختفاء خلال فترات الهدوء، فأعراض سرطان المستقيم قد تكون أكثر استمرارًا وحدة عند تطور السرطان.

يمكن أن تغير الأورام في المستقيم اتساق حركات الأمعاء أو شكلها أو تكرارها. قد تتفاقم الأعراض وتصبح أكثر شدة مع انتشار السرطان في جميع أنحاء المستقيم أو ربما في القولون.

قد تتضمن علامات سرطان المستقيم المرتبطة بعادات الأمعاء ما يلي:

• إمساك.
• إسهال.
• براز دموي.
• عدم القدرة على إفراغ الأمعاء.
• تغير في شكل وحجم البراز.

أعراض سرطان القولون والمستقيم المنتشر

المرضى الذين يعانون من سرطان القولون والمستقيم النقيلي قد لا تلاحظ دائمًا الأعراض قبل تشخيص السرطان. يمكن أن ترتبط أعراض سرطان القولون والمستقيم المنتشر بانتشار السرطان خارج القولون أو المستقيم وتعتمد الأعراض أيضًا على حجم الأورام. على سبيل المثال:

• إذا تأثرت الرئتان. فقد تشمل الأعراض صعوبة في التنفس وضيق التنس والألم و / أو التعب والسعال.
• إذا تأثرت العظام. فقد تشمل الأعراض الكسور والألم والإمساك و / أو ارتفاع مستويات الكالسيوم.
• إذا تأثرت الكبد. فقد تشمل الأعراض زيادة محيط البطن و / أو اليرقان والتعب والغيثان وتورم اليدين أو القدمين.
• إذا تأثر النخاع الشوكي و / أو الدماغ. فقد تشمل الأعراض فقدان الذاكرة والصداع والألم والارتباك وصعوبة التحدث و / أو النوبات وعدم وضوح الرؤية أو ازدواجها.
• إذا تأثرت الغدد اللمفاوية في البطن. فقد يتسبب ذلك في انتفاخ البطن و / أو الانتفاخ و / أو فقدان الشهية.

اقرأ أيضًا: الفرق بين أعراض سرطان القولون والقولون العصبي.

ما هي مراحل سرطان القولون؟

تشير مراحل سرطان القولون إلى انتشار السرطان في وقت التعرف عليه. هناك 4 مراحل رئيسية لسرطان القولون، ويشار إليها باسم المراحل 1-4، وتشمل ما يلي:

• المرحلة الأولى: ينتشر سرطان القولون من بطانة الأمعاء الغليظة إلى الجدار العضلي للأمعاء الغليظة.
• المرحلة الثانية: ينتشر سرطان القولون من خلال الأمعاء إلى الطبقة الخارجية وقد ينتقل إلى أعضاء مجاورة.
• المرحلة الثالثة: انتشر سرطان القولون إلى الغدد الليمفاوية إلى الأعضاء الأخرى في المنطقة.
• المرحلة الرابعة: يُعتبر سرطان القولون في هذه المرحلة هو سرطان القولون النقيلي، حيث ينتشر بعيدًا عن القولون إلى مناطق أخرى من الجسم مثل الرئتين أو العظام أو الكبد.
• مصطلح المرحلة 0: يٌستخدم هذا المصطلح في بعض الأحيان للإشارة إلى السرطان المبكر الذي يؤثر فقط على بطانة الأمعاء. ويٌشار إلى هذا أيضًا باسم السرطان في الموقع.

ما الحالات الأخرى التي لها نفس أعراض سرطان القولون في بدايته؟

هناك حالات أخرى يمكن أن تسبب نفس أعراض سرطان القولون في بدايته. بعض هذه الحالات شائعة جدًا، وهي:

• التهاب القولون التقرحي (UC) وكذلك التهاب الرتج والقرحة.
• قد يحدث نزيف في البراز بسبب أمراض الأمعاء الالتهابية مثل مرض كرون.
• يمكن أن تسبب متلازمة القولون العصبي (IBS) تغيرات في عادات الأمعاء مثل الإمساك والإسهال جنبًا إلى جنب مع آلام البطن والانتفاخ.
• إذا كنت تعاني اثنين او أكثر من هذه الأعراض، فمن المهم التواصل مع الطبيب للمساعدة في تحديد سبب الأعراض.

كيف يتم علاج سرطان القولون؟

يتم علاج سرطان القولون على أساس مرحلة السرطان. التدريج يحدد شدة السرطان. يمكن أن تشمل خيارات العلاج بالجراحة أو العلاج الكيميائي أو الإشعاعي أو العلاج المناعي أو العلاج الموجه. يتلقى العديد من الأشخاص أكثر من نوع واحد من العلاج. من المهم التحدث بصراحة مع طبيبك وطرح الأسئلة لإيجاد العلاج المناسب لك.