أمراض وأعراضصحة الرجلصحة المرأة

اعراض الغدة الدرقية

اعراض الغدة الدرقية واضطراباتها وتأثيرها الخطير على الصحة والحياة من أكثر الأسئلة الشائعة بين الناس، فالهرمونات التي تفرزها الغدة الدرقية تلعب دورًا حاسمًا في تنظيم الوظائف الحيوية لجميع أجهزة الجسم، وأي اضطراب في عمل الغدة الدرقية يؤدي إلى انقلاب في هذه الوظائف وتنشأ مشاكل صحية تصبح مصدر تهديد حقيقي للحياة إذا لم يتم تشخيصها وعلاجها بشكل صحيح، ولكن قبل الحديث عن اعراض الغدة الدرقية واضطراباتها، يجب أن نتعرف على طبيعة عمل هذه الغدة.

الغدة الدرقية ووظيفتها 

الغدة الدرقية هي جزء هام من منظومة الغدد الصماء في الجسم، وتعمل على إفراز الهرمونات التي تؤثر على عدة وظائف حيوية في الجسم، تقع الغدة الدرقية في قاعدة العنق وتبدو مشابهة لفراشة صغيرة، ويتمثل دورها في تنظيم التمثيل الغذائي الأساسي لخلايا الجسم، وتؤثر الهرمونات التي تفرزها على عمليات الأيض والطاقة في الجسم، بما في ذلك استهلاك الطاقة والوزن ومعدل ضربات القلب والعضلات والمزاج والتركيز ودرجة حرارة الجسم والهضم، والعديد من الوظائف الأخرى.

وظائف الغدة الدرقية 

تقوم الغدة الدرقية بتحديد مستويات الطاقة التي يحتاجها الجسم، وتعمل على تنظيم عمليات الأيض للمحافظة على صحة الجسم، وفي حالة عدم كفاية أداء الغدة الدرقية، قد يحدث تباطؤ في عملية التمثيل الغذائي والأيض في الجسم.

تتأثر حاجة الجسم للطاقة خلال الراحة بعوامل كثيرة، مثل وظائف الجهاز الهضمي والتنظيم العصبي والتمثيل الغذائي الأساسي، وتلعب هرمونات الغدة الدرقية دورًا مهمًا في تنظيم هذه العمليات وضمان عملها السليم.

يجب مراعاة أن مستوى استهلاك الطاقة يختلف بين الأفراد، وذلك حسب عوامل مثل الجنس والعمر والوزن والنشاط البدني، ويؤثر حالة الغدة الدرقية أيضًا على هذه العمليات، حيث يمكن أن يحدث تغير في معدل الاستهلاك الطاقوي للجسم في حالة فرط نشاط الغدة الدرقية أو قصورها.

إذا كان لديك مشكلة في عملية تنظيم الغدة الدرقية، فقد تواجه مجموعة من الأعراض التي تتضمن:-

  • التعب المستمر والإجهاد العام.
  • تغيرات في الوزن، مثل زيادة الوزن بدون سبب واضح أو فقدان الوزن بشكل غير مبرر.
  • صعوبة في التركيز والتركيز.
  • دمج البشرة والشعر.
  • الشعور بالبرد باستمرار.
  • انخفاض نسبة ضربات القلب والنبض.
  • اضطرابات في الدورة الشهرية للنساء.
  • كسل عضلات الجسم وضعفها.
  • زيادة الحساسية للبرد.

من يأمر الغدة الدرقية بإفراز الهرمونات

تأتي الإشارة من الغدة النخامية، وهي غدة صغيرة تقع في الجزء السفلي من الدماغ، والتي تنتج وتطلق هرمون TSH، وتتفاوت مستوياته في الدم تبعاً لاحتياجات الجسم لإنتاج المزيد أو الأقل من هرمونات الغدة الدرقية، وبجانب الغدة النخامية، تشارك الغدة المهاد في هذه العملية، فهي تستجيب للإشارات التي تطلقها الغدة النخامية وتستجيب أيضاً لهرمونات الغدة الدرقية في الدم، وتطلق هرمون TRH لإفراز هرمون TSH في الغدة النخامية، والذي بدوره يرسل إشارات إلى الغدة الدرقية، وتشير هذه الشبكة بأكملها إلى المحور الوطائي-النخامي-الغدة الدرقية (HPT)، وهي تتكيف مع التغيرات الأيضية واحتياجات الجسم.

اعراض الغدة الدرقية
اعراض الغدة الدرقية

هرمونات الغدة الدرقية

تنتج الغدة الدرقية هرمونات T4 و T3، ويعتبر T4 هرموناً غير نشط نسبياً وT3 هرموناً عالي النشاط، حيث تنتج الغدة الدرقية 80٪ من هرمون T4 و 20٪ فقط من هرمون T3، بالإضافة إلى ذلك تحتوي الغدة الدرقية أيضاً على خلايا سي، وهي خلايا تنتج هرمون الكالسيتونين، الذي يلعب دورًا هاماً في تنظيم مستويات الكالسيوم والفوسفات في الدم، وهو أمر ضروري لصحة العظام.

كيف يتوقف عمل الغدة الدرقية

تلعب الغدة الدرقية دوراً حيوياً في تنظيم عملية التمثيل الغذائي والحفاظ على توازنها في الجسم، حيث تعمل الهرمونات التي تنتجها الغدة النخامية (TSH) كمؤشر لتعديل مستويات T4 في الدم، وبفضل حلقة التغذية المستمرة بين الوطاء والغدة النخامية والغدة الدرقية، يتم الحفاظ على استقرار مستويات T4 واستجابة فورية للتغيرات الصغيرة في الجسم، ومع ذلك هناك العديد من المشكلات المرتبطة بالغدة الدرقية، حيث يمكن أن تنتج الغدة الدرقية كميات زائدة من الهرمونات، وهو ما يعرف بفرط نشاط الغدة الدرقية، أو يمكن أن تنتج كميات غير كافية من الهرمونات، وهو ما يسمى قصور الغدة الدرقية، وهذا يؤدي إما إلى زيادة استهلاك الجسم للطاقة بشكل زائد أو تقليله بصورة غير طبيعية.

اضطرابات الغدة الدرقية

تتضمن اضطرابات الغدة الدرقية مجموعة متنوعة من المشاكل التي تؤثر على وظائفها، من بين أبرز هذه الاضطرابات:-

  • فرط نشاط الغدة الدرقية: يحدث نتيجة زيادة هرمونات الغدة الدرقية.
  • قصور الغدة الدرقية: يحدث نتيجة نقص في إنتاج هرمونات الغدة الدرقية.
  • تضخم الغدة الدرقية: يمكن أن يحدث بسبب نقص اليود في الجسم.
  • مرض جريفز: يتسبب في فرط نشاط الغدة الدرقية وزيادة إنتاج الهرمونات.
  • مرض هاشيموتو: يؤدي إلى قصور الغدة الدرقية ويعد اضطرابًا وراثيًا.
  • عقيدات الغدة الدرقية: يمكن أن تكون عقيدات حميدة أو سامة وتسبب زيادة في إنتاج الهرمونات.
  • سرطان الغدة الدرقية: يعتبر نادرًا ويشمل أنواعًا مختلفة من الأورام.

اعراض اضطرابات الغدة الدرقية

يظهر اختلاف كبير في اعراض الغدة الدرقية، وعلى الرغم من أن بعض أعراض هذه الاضطرابات قد تتردد وقد تكون غير واضحة في المراحل المبكرة، إلا أنها قد تكون مرتبطة بعلامات أخرى، على سبيل المثال الاكتئاب، الارهاق، الزيادة في الوزن غير المبرر وبعض مشاكل الجهاز الهضمي، وتكون العلاقة الواضحة في حالات مثل الحساسية للبرد والإمساك.

أعراض قصور الغدة الدرقية

عند النظر في أعراض الغدة الدرقية، يتضح أنها تتنوع وتشمل العديد من الأعراض المختلفة، بالإضافة إلى الأعراض الواردة في الفقرة السابقة، قد تظهر أعراض أخرى محتملة تشمل:-

  • حساسية للبرد: يعاني الأشخاص الذين يعانون من خمول الغدة الدرقية من حساسية زائدة للبرد، حيث يشعرون بالبرد بسهولة وصعوبة في التحمل في درجات الحرارة المنخفضة،
  • تشوش الذاكرة وصعوبة التركيز: يمكن أن يؤثر خمول الغدة الدرقية على وظائف الدماغ، مما يتسبب في تشوش الذاكرة وصعوبة التركيز.
  • آلام العضلات والمفاصل: قد يعاني بعض الأشخاص من آلام وتيبس في العضلات والمفاصل، وخاصة في المناطق الدافئة.
  • تورم الوجه والأطراف: يمكن أن يحدث تورم ملحوظ في الوجه والأيدي والقدمين نتيجة لتجمع السوائل في الأنسجة.
  • قد تكون هذه الأعراض مرافقة للأعراض الأكثر شيوعاً لقصور الغدة الدرقية، ومع ذلك، يجب العلم أن تشابه الأعراض مع أمراض أخرى يجعل الاستشارة الطبية الشاملة واستكمال التحاليل اللازمة ضرورة أساسية للتشخيص الدقيق والعلاج المناسب.

السيطرة على قصور الغدة الدرقية

في بداية العلاج يتم مراقبة حالة الغدة الدرقية كل ثلاثة أشهر، وعندما يتحقق التوازن في وظائف الغدة الدرقية، يتم تقليل التردد إلى مراقبة سنوية، وبناءً على توجيهات البروفيسور كلاين، ينصح “بإجراء فحص دم لمستوى هرمون TSH مرة واحدة في السنة”، يعتبر مستوى TSH مؤشرًا لتوازن الغدة الدرقية، حيث أن ارتفاع مستوى TSH يدل على قصور الغدة الدرقية.

اعراض الغدة الدرقية

اعراض اضطرابات الغدة الدرقية وتأثيرها الخطير على الصحة والحياة من أكثر الأسئلة الشائعة بين الناس، فالهرمونات التي تفرزها الغدة الدرقية تلعب دورًا حاسمًا في تنظيم الوظائف الحيوية لجميع أجهزة الجسم، وأي اضطراب في عمل الغدة الدرقية يؤدي إلى انقلاب في هذه الوظائف وتنشأ مشاكل صحية تصبح مصدر تهديد حقيقي للحياة إذا لم يتم تشخيصها وعلاجها بشكل صحيح، ولكن قبل الحديث عن أعراض اضطرابات الغدة الدرقية وأمراضها، يجب أن نتعرف على طبيعة عمل هذه الغدة.

الغدة الدرقية ووظيفتها 

الغدة الدرقية هي جزء هام من منظومة الغدد الصماء في الجسم، وتعمل على إفراز الهرمونات التي تؤثر على عدة وظائف حيوية في الجسم، تقع الغدة الدرقية في قاعدة العنق وتبدو مشابهة لفراشة صغيرة، ويتمثل دورها في تنظيم التمثيل الغذائي الأساسي لخلايا الجسم، وتؤثر الهرمونات التي تفرزها على عمليات الأيض والطاقة في الجسم، بما في ذلك استهلاك الطاقة والوزن ومعدل ضربات القلب والعضلات والمزاج والتركيز ودرجة حرارة الجسم والهضم، والعديد من الوظائف الأخرى.

وظائف الغدة الدرقية 

تقوم الغدة الدرقية بتحديد مستويات الطاقة التي يحتاجها الجسم، وتعمل على تنظيم عمليات الأيض للمحافظة على صحة الجسم، وفي حالة عدم كفاية أداء الغدة الدرقية، قد يحدث تباطؤ في عملية التمثيل الغذائي والأيض في الجسم.

تتأثر حاجة الجسم للطاقة خلال الراحة بعوامل كثيرة، مثل وظائف الجهاز الهضمي والتنظيم العصبي والتمثيل الغذائي الأساسي، وتلعب هرمونات الغدة الدرقية دورًا مهمًا في تنظيم هذه العمليات وضمان عملها السليم.

يجب مراعاة أن مستوى استهلاك الطاقة يختلف بين الأفراد، وذلك حسب عوامل مثل الجنس والعمر والوزن والنشاط البدني، ويؤثر حالة الغدة الدرقية أيضًا على هذه العمليات، حيث يمكن أن يحدث تغير في معدل الاستهلاك الطاقوي للجسم في حالة فرط نشاط الغدة الدرقية أو قصورها.

إذا كان لديك مشكلة في عملية تنظيم الغدة الدرقية، فقد تواجه مجموعة من الأعراض التي تتضمن:-

  • التعب المستمر والإجهاد العام.
  • تغيرات في الوزن، مثل زيادة الوزن بدون سبب واضح أو فقدان الوزن بشكل غير مبرر.
  • صعوبة في التركيز والتركيز.
  • دمج البشرة والشعر.
  • الشعور بالبرد باستمرار.
  • انخفاض نسبة ضربات القلب والنبض.
  • اضطرابات في الدورة الشهرية للنساء.
  • كسل عضلات الجسم وضعفها.
  • زيادة الحساسية للبرد.

من يأمر الغدة الدرقية بإفراز الهرمونات

تأتي الإشارة من الغدة النخامية، وهي غدة صغيرة تقع في الجزء السفلي من الدماغ، والتي تنتج وتطلق هرمون TSH، وتتفاوت مستوياته في الدم تبعاً لاحتياجات الجسم لإنتاج المزيد أو الأقل من هرمونات الغدة الدرقية، وبجانب الغدة النخامية، تشارك الغدة المهاد في هذه العملية، فهي تستجيب للإشارات التي تطلقها الغدة النخامية وتستجيب أيضاً لهرمونات الغدة الدرقية في الدم، وتطلق هرمون TRH لإفراز هرمون TSH في الغدة النخامية، والذي بدوره يرسل إشارات إلى الغدة الدرقية، وتشير هذه الشبكة بأكملها إلى المحور الوطائي-النخامي-الغدة الدرقية (HPT)، وهي تتكيف مع التغيرات الأيضية واحتياجات الجسم.

هرمونات الغدة الدرقية

تنتج الغدة الدرقية هرمونات T4 و T3، ويعتبر T4 هرموناً غير نشط نسبياً وT3 هرموناً عالي النشاط، حيث تنتج الغدة الدرقية 80٪ من هرمون T4 و 20٪ فقط من هرمون T3، بالإضافة إلى ذلك تحتوي الغدة الدرقية أيضاً على خلايا سي، وهي خلايا تنتج هرمون الكالسيتونين، الذي يلعب دورًا هاماً في تنظيم مستويات الكالسيوم والفوسفات في الدم، وهو أمر ضروري لصحة العظام.

كيف يتوقف عمل الغدة الدرقية

تلعب الغدة الدرقية دوراً حيوياً في تنظيم عملية التمثيل الغذائي والحفاظ على توازنها في الجسم، حيث تعمل الهرمونات التي تنتجها الغدة النخامية (TSH) كمؤشر لتعديل مستويات T4 في الدم، وبفضل حلقة التغذية المستمرة بين الوطاء والغدة النخامية والغدة الدرقية، يتم الحفاظ على استقرار مستويات T4 واستجابة فورية للتغيرات الصغيرة في الجسم، ومع ذلك هناك العديد من المشكلات المرتبطة بالغدة الدرقية، حيث يمكن أن تنتج الغدة الدرقية كميات زائدة من الهرمونات، وهو ما يعرف بفرط نشاط الغدة الدرقية، أو يمكن أن تنتج كميات غير كافية من الهرمونات، وهو ما يسمى قصور الغدة الدرقية، وهذا يؤدي إما إلى زيادة استهلاك الجسم للطاقة بشكل زائد أو تقليله بصورة غير طبيعية.

اضطرابات الغدة الدرقية

تتضمن اضطرابات الغدة الدرقية مجموعة متنوعة من المشاكل التي تؤثر على وظائفها، من بين أبرز هذه الاضطرابات:-

  • فرط نشاط الغدة الدرقية: يحدث نتيجة زيادة هرمونات الغدة الدرقية.
  • قصور الغدة الدرقية: يحدث نتيجة نقص في إنتاج هرمونات الغدة الدرقية.
  • تضخم الغدة الدرقية: يمكن أن يحدث بسبب نقص اليود في الجسم.
  • مرض جريفز: يتسبب في فرط نشاط الغدة الدرقية وزيادة إنتاج الهرمونات.
  • مرض هاشيموتو: يؤدي إلى قصور الغدة الدرقية ويعد اضطرابًا وراثيًا.
  • عقيدات الغدة الدرقية: يمكن أن تكون عقيدات حميدة أو سامة وتسبب زيادة في إنتاج الهرمونات.
  • سرطان الغدة الدرقية: يعتبر نادرًا ويشمل أنواعًا مختلفة من الأورام.

اعراض اضطرابات الغدة الدرقية

يظهر اختلاف كبير في اعراض الغدة الدرقية، وعلى الرغم من أن بعض أعراض هذه الاضطرابات قد تتردد وقد تكون غير واضحة في المراحل المبكرة، إلا أنها قد تكون مرتبطة بعلامات أخرى، على سبيل المثال الاكتئاب، الارهاق، الزيادة في الوزن غير المبرر وبعض مشاكل الجهاز الهضمي، وتكون العلاقة الواضحة في حالات مثل الحساسية للبرد والإمساك.

أعراض قصور الغدة الدرقية

عند النظر في أعراض الغدة الدرقية، يتضح أنها تتنوع وتشمل العديد من الأعراض المختلفة، بالإضافة إلى الأعراض الواردة في الفقرة السابقة، قد تظهر أعراض أخرى محتملة تشمل:-

  • حساسية للبرد: يعاني الأشخاص الذين يعانون من خمول الغدة الدرقية من حساسية زائدة للبرد، حيث يشعرون بالبرد بسهولة وصعوبة في التحمل في درجات الحرارة المنخفضة،
  • تشوش الذاكرة وصعوبة التركيز: يمكن أن يؤثر خمول الغدة الدرقية على وظائف الدماغ، مما يتسبب في تشوش الذاكرة وصعوبة التركيز.
  • آلام العضلات والمفاصل: قد يعاني بعض الأشخاص من آلام وتيبس في العضلات والمفاصل، وخاصة في المناطق الدافئة.
  • تورم الوجه والأطراف: يمكن أن يحدث تورم ملحوظ في الوجه والأيدي والقدمين نتيجة لتجمع السوائل في الأنسجة.
  • قد تكون هذه الأعراض مرافقة للأعراض الأكثر شيوعاً لقصور الغدة الدرقية، ومع ذلك، يجب العلم أن تشابه الأعراض مع أمراض أخرى يجعل الاستشارة الطبية الشاملة واستكمال التحاليل اللازمة ضرورة أساسية للتشخيص الدقيق والعلاج المناسب.

السيطرة على قصور الغدة الدرقية

في بداية العلاج يتم مراقبة حالة الغدة الدرقية كل ثلاثة أشهر، وعندما يتحقق التوازن في وظائف الغدة الدرقية، يتم تقليل التردد إلى مراقبة سنوية، وبناءً على توجيهات البروفيسور كلاين، ينصح “بإجراء فحص دم لمستوى هرمون TSH مرة واحدة في السنة”، يعتبر مستوى TSH مؤشرًا لتوازن الغدة الدرقية، حيث أن ارتفاع مستوى TSH يدل على قصور الغدة الدرقية.

أعراض فرط نشاط الغدة الدرقية

يعتبر فقدان الوزن من أبرز العلامات المشتركة لفرط نشاط الغدة الدرقية، حيث يرتفع مستوى هرمون الغدة الدرقية، مما يعمل على تسريع عملية التمثيل الغذائي، وبالتالي يؤدي إلى فقدان الوزن حتى في حالة عدم اتباع نظام غذائي لتخفيف الوزن.

كما تسبب هرمونات الغدة الدرقية أيضًا اضطرابات في الجهاز الهضمي، حيث تعمل على تسريع عملية العبور في المعدة والأمعاء، ويمكن أن يؤدي إلى الإسهال واضطرابات هضمية أخرى، وقد يتأثر فرط نشاط الغدة الدرقية أيضًا بوظيفة الكلى، مما يؤدي إلى زيادة التبول وكثرته.

ومع ذلك يجب ملاحظة أن هذه الأعراض غير محددة بشكل خاص لفرط نشاط الغدة الدرقية ويمكن أن تكون ناتجة عن أمراض أخرى، مثل كثرة التبول المصاحبة للشعور بالعطش المفرط قد تكون علامة على وجود مرض السكري، وفي حالة رجل يشعر بالرغبة في التبول ويواجه صعوبة في إفراغ المثانة، يمكن أن يكون هناك ضرورة لفحص البروستاتا، إضافة إلى ذلك يمكن أن تكون زيادة تواتر التبول علامة على عدوى في المسالك البولية، وعند وجود أي تغيير في حركة الأمعاء أو أي من هذه الأعراض، يجب استشارة الطبيب لتشخيص الحالة بشكل دقيق.

القلق عرض آخر أيضاً يرتبط بفرط نشاط الغدة الدرقية، حيث تلعب هرمونات الغدة الدرقية دورًا في تنظيم الجهاز العصبي السمباثاوي (SNS) المسؤول عن استجابة الهرب عند الشعور بالخطر، مع زيادة هرمونات الغدة الدرقية، يحدث تنشيط مفرط للـ SNS، مما يؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب والقلق والتهيج وتقلب المزاج ونوبات الهلع وانخفاض ضغط الدم وصعوبة التعامل مع الإجهاد.

بالإضافة إلى ذلك يشمل العديد من الأعراض المشتركة لفرط نشاط الغدة الدرقية التعب والضعف وخفقان القلب وزيادة معدل ضربات القلب وزيادة التعرق واضطرابات النوم وجفاف الجلد والشعر وتقلب المزاج والحساسية لدرجات الحرارة العالية وعدم انتظام الدورة الشهرية للنساء وتضخم الغدة الدرقية وأعراض العين مثل تورم الجفن والتهيج والارتعاش.

أسباب فرط نشاط الغدة الدرقية

تتنوع أسباب فرط نشاط الغدة الدرقية وتشمل العديد من العوامل المختلفة، بعضها يؤدي إلى إصابة دائمة وبعضها مؤقتة، أحد الأسباب الرئيسية هو مرض جريفز، الذي يعتبر السبب الأكثر شيوعًا لحالات فرط نشاط الغدة الدرقية (تقريبًا 90٪ من الحالات)، يتسبب هذا المرض المناعي ذاتيًا في تحفيز الأجسام المضادة للغدة الدرقية لإفراز كميات زائدة من الهرمونات الدرقية، وقد يؤثر أحيانًا على أنسجة أخرى مثل العينين.

تشكل العقيدات أيضًا سببًا لفرط نشاط الغدة الدرقية، حيث توجد تجمعات صغيرة في الغدة الدرقية، وليست جميعها قادرة على إفراز الهرمونات، ومع ذلك، فإن العقيدات السامة قد تنتج كميات زائدة من الهرمونات الدرقية وتؤدي إلى فرط نشاط الغدة الدرقية.

التهاب الغدة الدرقية أيضًا يمكن أن يتسبب في زيادة إفراز الهرمونات الدرقية في الدم، وعادةً ما يكون سبب الالتهاب غير معروف، ويتسبب في فرط نشاط الغدة الدرقية قصير المدى أو المؤقت، لكن بعض الحالات يعود فيها الغدة الدرقية إلى وظيفتها الطبيعية عقب بضعة أشهر بدون أي تدخل.

اعراض الغدة الدرقية
اعراض الغدة الدرقية

أعراض فرط نشاط الغدة الدرقية

يعتبر فقدان الوزن من أبرز العلامات المشتركة لفرط نشاط الغدة الدرقية، حيث يرتفع مستوى هرمون الغدة الدرقية، مما يعمل على تسريع عملية التمثيل الغذائي، وبالتالي يؤدي إلى فقدان الوزن حتى في حالة عدم اتباع نظام غذائي لتخفيف الوزن.

كما تسبب هرمونات الغدة الدرقية أيضًا اضطرابات في الجهاز الهضمي، حيث تعمل على تسريع عملية العبور في المعدة والأمعاء، ويمكن أن يؤدي إلى الإسهال واضطرابات هضمية أخرى، وقد يتأثر فرط نشاط الغدة الدرقية أيضًا بوظيفة الكلى، مما يؤدي إلى زيادة التبول وكثرته.

ومع ذلك يجب ملاحظة أن هذه الأعراض غير محددة بشكل خاص لفرط نشاط الغدة الدرقية ويمكن أن تكون ناتجة عن أمراض أخرى، مثل كثرة التبول المصاحبة للشعور بالعطش المفرط قد تكون علامة على وجود مرض السكري، وفي حالة رجل يشعر بالرغبة في التبول ويواجه صعوبة في إفراغ المثانة، يمكن أن يكون هناك ضرورة لفحص البروستاتا، إضافة إلى ذلك يمكن أن تكون زيادة تواتر التبول علامة على عدوى في المسالك البولية، وعند وجود أي تغيير في حركة الأمعاء أو أي من هذه الأعراض، يجب استشارة الطبيب لتشخيص الحالة بشكل دقيق.

القلق عرض آخر أيضاً يرتبط بفرط نشاط الغدة الدرقية، حيث تلعب هرمونات الغدة الدرقية دورًا في تنظيم الجهاز العصبي السمباثاوي (SNS) المسؤول عن استجابة الهرب عند الشعور بالخطر، مع زيادة هرمونات الغدة الدرقية، يحدث تنشيط مفرط للـ SNS، مما يؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب والقلق والتهيج وتقلب المزاج ونوبات الهلع وانخفاض ضغط الدم وصعوبة التعامل مع الإجهاد.

بالإضافة إلى ذلك يشمل العديد من الأعراض المشتركة لفرط نشاط الغدة الدرقية التعب والضعف وخفقان القلب وزيادة معدل ضربات القلب وزيادة التعرق واضطرابات النوم وجفاف الجلد والشعر وتقلب المزاج والحساسية لدرجات الحرارة العالية وعدم انتظام الدورة الشهرية للنساء وتضخم الغدة الدرقية وأعراض العين مثل تورم الجفن والتهيج والارتعاش.

أسباب فرط نشاط الغدة الدرقية

تتنوع أسباب فرط نشاط الغدة الدرقية وتشمل العديد من العوامل المختلفة، بعضها يؤدي إلى إصابة دائمة وبعضها مؤقتة، أحد الأسباب الرئيسية هو مرض جريفز، الذي يعتبر السبب الأكثر شيوعًا لحالات فرط نشاط الغدة الدرقية (تقريبًا 90٪ من الحالات)، يتسبب هذا المرض المناعي ذاتيًا في تحفيز الأجسام المضادة للغدة الدرقية لإفراز كميات زائدة من الهرمونات الدرقية، وقد يؤثر أحيانًا على أنسجة أخرى مثل العينين.

تشكل العقيدات أيضًا سببًا لفرط نشاط الغدة الدرقية، حيث توجد تجمعات صغيرة في الغدة الدرقية، وليست جميعها قادرة على إفراز الهرمونات، ومع ذلك، فإن العقيدات السامة قد تنتج كميات زائدة من الهرمونات الدرقية وتؤدي إلى فرط نشاط الغدة الدرقية.

التهاب الغدة الدرقية أيضًا يمكن أن يتسبب في زيادة إفراز الهرمونات الدرقية في الدم، وعادةً ما يكون سبب الالتهاب غير معروف، ويتسبب في فرط نشاط الغدة الدرقية قصير المدى أو المؤقت، لكن بعض الحالات يعود فيها الغدة الدرقية إلى وظيفتها الطبيعية عقب بضعة أشهر بدون أي تدخل.

زر الذهاب إلى الأعلى