بيبون بلس والانتصاب | ما العلاقة بينهما؟
قد تؤدي الإصابة ببعض الأمراض إلى حدوث مشاكل في القذف والانتصاب، ويعد التهاب البروستاتا وتضخم البروستاتا الحميد من أشهر هذه الأمراض المسببة لذلك.
لذا فترتبط الأدوية المعالجة لهذه الأمراض بعلاج مشاكل ضعف الانتصاب وسرعة القذف، على الرغم من كون هذه الأمراض لا تسبب هذه الأعراض بحد ذاتها ولكنها تتسبب بها بشكل أو بآخر.
واحدًا من هذه العلاجات هو دواء بيبون بلس، ونتيجة لمساهمته في علاج هذه المشكلات فارتبط اسم بيبون بلس والانتصاب.
كبسولات بيبون بلس
تعد كبسولات بيبون بلس (Pepon plus) واحدة من العلاجات المستخدمة لعلاج تضخم البروستاتا الحميد والأعراض الناتجة عنه.
كذلك يستخدم لعلاج التهاب البروستاتا؛ وبالتالي علاج ضعف الانتصاب ومشاكل القذف، لذا فيرتبط بيبون بلس والانتصاب بصورة كبيرة.
يحتوي بيبون بلس على مكونات وزيوت طبيعية، منها:
- زيت بذرة اليقطين (pumpkin seed oil) بتركيز 300 مجم.
- زيت ساوبالميتو (Saw Palmetto oil) بتركيز 88 مجم.
- كبريتات الزنك (Zn sulphate).
زيت بذرة اليقطين
غالبًا ما تستخدم مكملات زيت بذور اليقطين لتعزيز صحة البروستاتا، حيث أنها مفيدة بشكل خاص في علاج تضخم البروستاتا الحميد (BPH).
وهي حالة تتسبب في تضخم غدة البروستاتا وبالتالي منع تدفق البول.
وفقًا لدراسة أُجريت على 47 رجلاً مصابًا بـتضخم البروستاتا الحميد، فإن تناول 320 مجم من زيت بذور اليقطين يوميًا لمدة 12 شهرًا يقلل الأعراض ويزيد من تدفق البول.
كما تشير بعض الأبحاث إلى أن زيت بذور اليقطين يمكن أن يساعد أيضًا في علاج مشاكل المسالك البولية الأخرى.
فعلى سبيل المثال، أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت على 45 شخصًا أن تناول 10 جرامات من زيت بذور اليقطين يوميًا لمدة 12 أسبوعًا قلل من أعراض فرط نشاط المثانة.
كما أنه يحسن صحة القلب، وذلك وفقًا لما أظهرته عديد من الدراسات بأن زيت بذور اليقطين يعزز صحة القلب.
كذلك تُظهر إحدى الدراسات التي أجريت على النساء بعد سن اليأس، أن تناول 3 جرامات من زيت بذور اليقطين يوميًا أدى إلى تحسن كبير في تصلب الأوعية الدموية ووظائفها، مما قد يساعد في منع ارتفاع ضغط الدم.
أظهرت دراسة أخرى عام 2011 أن تناول مكملات زيت بذور اليقطين يزيد من نسبة الكوليسترول HDL (الجيد) لدى 35 امرأة بعد سن اليأس.
لاحظت بعض الدراسات التي أجريت على الحيوانات ذات الأعمار الكبيرة نتائج مماثلة، حيث أفادت أن زيت بذور اليقطين قد يساعد في تقليل مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية مع تحسين ضغط الدم.
زيت ساوبالميتو
يساعد تناول زيت ساوبالميتو في تحسين حالة المريض عند تناوله بنسبة 320 مجم عن طريق الفم يوميًا لمدة شهرين قبل جراحة البروستاتا وتحسين نتائج الجراحة.
وهي نوع من جراحة البروستاتا التي تتم عن طريق استئصال البروستاتا عبر الإحليل.
كما أن تناوله قد يساعد في علاج تضخم البروستاتا الحميد، لكنه لا يبدو أنه يقلل من الألم أثناء التبول أو الحاجة إلى تكرار التبول أثناء الليل.
الزنك
يقلل الزنك من الإجهاد التأكسدي وبعض البروتينات الالتهابية في الجسم.
حيث يؤدي الإجهاد التأكسدي إلى حدوث التهاب مزمن، وهو عامل مساهم في مجموعة واسعة من الأمراض المزمنة، مثل: أمراض القلب والسرطان والتدهور العقلي.
كذلك فإنه يعمل على منع نمو الخلايا السرطانية وانتشارها في غدة البروستاتا؛ وذلك من خلال تثبيط العامل النووي KB -وهو بروتين مضاد للالتهاب-.
كذلك عُثر على مستويات منخفضة من الزنك في الأنسجة من عينات الخلايا السرطانية من البروستاتا عند مقارنتها بالعينات الطبيعية.
دواعي استخدام بيبون بلس
يستخدم بيبون بلس لعلاج عديد من الحالات، ولعل من أشهرها:
- تضخم البروستاتا الحميد.
- علاج التهابات المسالك البولية.
- تقليل مستوى الكوليسترول في الجسم.
- السلس البولي في النساء.
- علاج احتقان البروستاتا.
- الوقاية من سرطان البروستاتا.
- علاج عسر التبول عند الرجال.
- تطهير مجرى البول من البكتيريا المتراكمة.
- زيادة تدفق البول أثناء بدء عملية التبول.
لا يستخدم بيبون بلس كعلاج وحيد لعلاج تضخم والتهاب البروستاتا، لكنه يستخدم كعلاج مكمل مع الأدوية الأخرى.
تضخم البروستاتا الحميد
يعد تضخم البروستاتا الحميد (BPH) حالة شائعة تحدث مع التقدم في العمر عند الرجال، ويمكن أن تسبب أعراضًا بولية غير مريحة.
تختلف شدة الأعراض لدى الأشخاص المصابين بتضخم غدة البروستاتا، لكنها تميل إلى التفاقم تدريجيًا بمرور الوقت، ومن أهم هذه الأعراض ما يلي:
- منع تدفق البول من المثانة.
- مشاكل في المثانة أو المسالك البولية أو الكلى.
- الحاجة المتكررة أو الملحة للتبول.
- زيادة وتيرة التبول في الليل (التبول الليلي).
- صعوبة في بدء التبول.
- تدفق البول ضعيف أو مجرى البول الذي يتوقف ويبدأ.
- تقطر في نهاية التبول.
- عدم القدرة على إفراغ المثانة بالكامل.
كما تشمل الأعراض الأقل شيوعًا ما يلي:
- التهاب المسالك البولية.
- عدم القدرة على التبول.
- دم في البول.
ليس من الضروري أن يحدد حجم البروستاتا شدة الأعراض، فيمكن أن يعاني بعض الرجال الذين يعانون من تضخم طفيف في البروستاتا من أعراض ملحوظة.
بينما يمكن أن يعاني الرجال الآخرون المصابون بتضخم البروستاتا الشديد من أعراض بولية طفيفة، وفي بعض الرجال تستقر الأعراض في النهاية وقد تتحسن بمرور الوقت.
الآثار الجانبية لكبسولات بيبون بلس
نظرًا لكون مكونات بيبون بلس طبيعية، لذا فإن مع الاستخدام الصحيح له فلا تحدث آثار جانبية.
موانع استخدام بيبون بلس
يمنع استخدام كبسولات بيبون بلس في الحالات التالية:
- وجود حساسية من أحد المواد الفعالة من الدواء أو أحد المكونات غير الفعالة به.
- أثناء الحمل والرضاعة، خاصةً في الشهور الثلاثة الأولى حتى لا يسبب تشوهات جنينية.
- في حالة الإصابة بسرطان الثدي، أو اللاتي يعانين من عدم انتظام في مستويات هرمون الاستروجين.
- في حال ظهور تغيرات فيزيائية في شكل الكبسولات أو قوامها نتيجة لسوء التخزين أو انتهاء صلاحيتها.
- يجب ألا يزيد فترة استخدام بيبون بلس لأكثر من ثلاثة أشهر.
بيبون بلس والانتصاب
قد يؤدي تضخم البروستاتا الحميد في الرجال إلى حدوث ضعف الانتصاب ومشاكل في القذف، على الرغم من أن تضخم البروستاتا لا يسبب هذه المشاكل بحد ذاته.
لذا فعلاج تضخم البروستاتا الحميد يؤدي بدوره إلى علاج مشاكل ضعف الانتصاب وسرعة القذف، وبدوره فإن بيبون بلس والانتصاب مرتبطان.
جرعة كبسولات بيبون بلس
لعلاج تضخم البروستاتا الحميد والتهاب البروستاتا: كبسولة واحدة يوميًا لمدة 6 أيام، وقد يصل إلى 3 أشهر.
لا تُؤخذ الجرعة أو تُكرر إلا بعد استشارة الطبيب المعالج.
سعر دواء بيبون بلس
تتوافر كبسولات بيبون بلس في الصيدليات المصرية بسعر 67 جنيهًا، للعبوة المحتوية على 20 قرص.
ختامًا
ارتبط دواء بيبون بلس والانتصاب كعلاج لهذه المشكلة بسبب قدرته على علاج تضخم البروستاتا الحميد والتهاب البروستاتا اللذان يرتبطان بتسببهما في هذه المشاكل.
لكنه لا يقتصر على هذا فقط، فيساعد بيبون بلس أيضًا في علاج السلس البولي عند النساء وارتفاع الكوليسترول وعسر التبول.
ونظرًا لاحتوائه على مكونات وزيوت طبيعية، مثل زيت بذور اليقطين وزيت ساوبالميتو وكذلك الزنك؛ فإنه لا يتسبب في حدوث أضرار إثر استخدامه الصحيح.
على الرغم من علاج بيبون بلس والانتصاب إلا أنه لا يستخدم وحده وإنما مع الأدوية الأخرى؛ وذلك لأنه أقرب لكونه مكملًا غذائيًا.
