أمراض وأعراض

علاج صداع الجيوب الأنفية للتخلص من الصداع المستمر

علاج صداع الجيوب الأنفية 

من الممكن أن يجري الطبيب المختص (في الأنف والأذن والحنجرة) الفحوصات اللازمة لمعرفة الألم والأسباب الأساسية وذلك لـ علاج صداع الجيوب الأنفية. سنتعرف على ذلك فيما يلي.

كيف يتم علاج صداع الجيوب الأنفية

من الممكن أن يشتمل على:

  • المسكنات التي لا تستلزم وصفة طبية. وهذه الأدوية مثل (اسيتامينوفين، ايبوبروفين(Ibuprofen)، أو نابروكسين الصوديوم). دائمًا عليك أن تقرأ وتتبع التعليمات، ولا تستخدمها لأكثر من ١٠ أيام دون استشارة الطبيب.
  • مضادات الاحتقان. هذه الأدوية من الممكن أن يتم شرائها دون وصفة طبية، تساعد مُصاب صداع الجيوب الأنفية في فتح تجاويف الجيوب الأنفية المسدودة. يتم ذلك عن طريق الحد من التورم والمخاط في الممرات الأنفية، ومن ثَم علاج صداع الجيوب الأنفية.

على المُصاب أن يتبع التعليمات بحرص. لا يجب استخدام بخاخ مضاد الاحتقان لأكثر من ٣ أيام على التوالي. أو من الممكن أن تتسبب في جعل الاحتقان يزداد سوءًا. كذلك لا يجب استخدام مضاد الاحتقان الفَمَوِيُّ لأكثر من ٧ أيام.

إذا كان الشخص يتناول أيضًا مسكنًا للألم، فيجب أن يتأكد من أن مضاد الاحتقان لا يحتوي عليه. حتى لا يكون بذلك قد تناول الكثير من المسكنات

في علاج صداع الجيوب الأنفية.

  •  بخاخات الأنف الستيرويدية. في بعض الحالات، يصف الطبيب هذه البخاخات وأدوية أخرى لتقليل الاحتقان والألم.
  • مُضَادّات الهِسْتَامِين. هذه الأدوية قد تساعد في حال إذا كانت الحساسية هي المسببة لمشاكل الجيوب الأنفية.
  • ترطيب الهواء. الهواء الجاف من الممكن أن يسبب في تهييج الجيوب الأنفية، بالتالي يجب استخدام جهاز الاستنشاق الذي يُعرف بالمِرذاذ. بعض الطرق الأخرى المستخدمة في علاج صداع الجيوب الأنفية تشتمل على جلب التدفئة وذلك بوضع منشفة مبتلة حول الوجه لمدة عدة دقائق أو باستخدام بخاخ المحلول الملحي للأنف.
  • الماء المالح. باستخدام مِحْقَنَةٌ أو وعاء نيتي (neti pot) ومن ثَم غسل الجيوب الأنفية بهذا الماء المالح. مما يساعد في ترطيب وجعل المخاط نقيًا في الممرات الأنفية، والذي بدوره يخفض الضغط، ومن ثَم علاج صداع الجيوب الأنفية.
  • دائمًا على المصاب استخدام ماء مُقطّر، أو مُعقم، أو تم غليانه مسبقًا، أو باردًا. وغسل وعاء نيتي (neti pot) بعد كل استخدام وتركه يجف بواسطة الهواء.
  • من الممكن أيضًا استخدام بخاخات المحلول الملحي للأنف وذلك ليتم غسل الأنف المسدود.
  • تجنب المهيجات. مثل المعطرات، ودخان السجائر، وبعض الكيماويات. حيث أنها تتسبب في تهييج ممرات الأنف وجعل الأعراض أكثر سوءًا.

علاج صداع الجيوب الأنفية في المنزل

علاج صداع الجيوب الأنفية في المنزل

العلاج المنزلي لا يداوي حساسية أو عدوى الجيوب الأنفية، ولكنه من الممكن أن يساعد في تخفيف بعض الأعراض متضمنةً صداع الجيوب الأنفية.

  • استنشاق البخار. بعض الأشخاص وجدوا أن استنشاق البخار يساعد في تخفيف التهاب الجيوب الأنفية. حيث تبين أنه يعالج صداع الجيوب الأنفية، بالرغم من أنه لا يعالج الأعراض الأخرى أو يمنع حدوثها.

إذا كان هناك شخص يَود تجربة هذا في علاج صداع الجيوب الأنفية، فيستطيع ذلك منزليًا بواسطة:-

  1. غليان بعض المياه وتركها تبرد قليلًا.
  2. صَب المياه في إناء كبير مقاوم للحرارة.
  3. إمالة الوجه فوق الإناء.
  4. تغطية الرأس بمنشفة صغيرة.
  5. التنفس ببطء شهيقًا وزفيرًا بواسطة الأنف.
  • تنظيف الأنف بالماء المالح. حيث تبين أن محلول الماء المالح يتمكن من علاج التهاب الجيوب الأنفية. إلا أن الباحثين أظهروا أنه لا يوجد دليلًا كافي للتأكد من أنها تساعد أو أفضل طريقة للتوصيل.
  •  يستطيع الشخص شراء مجموعة غسيل الأنف مع المحلول الملحي. وبدلًا من الشراء أيضًا يستطيع عملها منزليًا عن طريق:
  1. اشترِ ١ بِنْت (1 pint) من الماء المُقطّر أو المُعقم. أو بديلًا عن ذلك ( اغلِ من المياه الجارية من الصنبور لمدة ٣_٥ دقائق ثم اتركها تبرد.
  1. قم بإذابة ملعقة ملح صغيرة مع ملعقة صغيرة من بيكربونات الصودا في الماء.
  2. اغسل اليدين بالماء والصابون.
  3. قف على الحَوض وصُب كمية صغيرة في كَف مقعر. تَشَمَّم الماء خلال فتحة أنف واحدة، أو استخدم جهاز متخصص مثل وعاء نيتي (neti pot).
  1. كرر هذه العملية في فتحة الأنف الأخرى. اسمح لكمية أكثر من المياه لغسل الأنف قدر الإمكان. إذا حدث وتم جريانها داخل الحلق، ابصقها للخارج.

على المرضى أن يتخلصوا مما تبقى من المحلول الملحي، ويصنعوا محلولًا جديدًا إذا قاموا بتكرار هذه الطريقة. أيضًا على المُصاب تنظيف الأجهزة المستخدمة بعد كل استخدام. كذلك لا يجب استخدام غَسولاَتُ الأنف في الأطفال دون استشارة الطبيب.

علاج صداع الجيوب الأنفية للحامل

تتمثل الأدوية في مانع السُعال، أو مخفف الألم، أو مضادات الاحتقان، والتي تخفف من أعراض الإصابة. ولكن إذا أردتِ تجنب استخدام الأدوية أثناء الحمل، تستطيعين علاج الأعراض بواسطة العلاجات المنزلية.

زيادة السوائل تتمكن من تخفيف التهاب الحلق، وفَك تصريف المخاط، وتُبدد انسداد الأنف. تشتمل أفضل السوائل على:

  • الماء.
  • العصائر الحمضية.
  • الشاي منزوع الكافيين.
  • الحساء (المَرق).

توجد بعض الاجراءات المنزلية الأخرى المتبعة في علاج صداع الجيوب الأنفية وفي تخفيف أعراض عدوى الجيوب الأنفية، والتي تتضمن:

  • استخدام قطرات المحلول الملحي من الصَيدَلِيَّة، أو أعدّه منزليًا مستخدمًا ١ كوب من الماء الدافئ، و⅛ ملعقة صغيرة من الملح، وقليل من بيكربونات الصودا.
  •  استخدام جهاز البخار(الترطيب) بالليل، وذلك لجعل مخاط الممر الأنفي نقيًا ورقيقًا.
  • استخدام أكثر من وسادة عند النوم، وذلك لجعل الرأس مرتفعًا، وهذا يمنع المخاط من التراكم في الجيوب الأنفية في الليل.
  • استخدام البخار والذي يساعد في تليين المخاط.
  • جَرْجَرَ(غرغر) باستخدام ماء ملحي دافئ، لتخفيف التهاب الحلق.
  • التمهل والاسترخاء. من الممكن أن تقوي الراحة الجهاز المناعي وتساعد في محاربة الإصابة.

إذا كان لديكِ أَلَمُ العَصَبِ الوَجْهِي أو صداع التهاب الجيوب الأنفية، تستطيعين تخفيف الألم بواسطة وضع كمادات باردة أو دافئة على الجبهة، أو عمل تدليكًا لطيفًا على الجبهة. 

أخذ حمّامًا دافئًا من الممكن أيضًا أن يخفف صداع الجيوب الأنفية. تأكدي ألا يكون الماء ساخنًا جدًا، الحمّام الساخن يجب تجنبه في فترة الحمل.

علاج صداع الجيوب الأنفية للأطفال

يعتمد علاج صداع الجيوب الأنفية على أعراض الطفل، والعمر، والصحة العامة. وكذلك تعتمد على مدى خطورة الحالة.

أولًا: التهاب الجيوب الأنفية الحادة

من الممكن أن تتحسن التهاب الجيوب الأنفية الحادة من تلقاء نفسها. إذا لم يحدث ذلك، سيصف الطبيب ما يلي:

  •   مضادات حيوية. إذا تم عدوى الجيوب الأنفية ببكتيريا، حيث تُعطى المضادات الحيوية لقتل البكتيريا. في حالة عدم تحسن أعراض الطفل بعد ٣_٥ أيام، من الممكن أن يُغيّر الطبيب المضاد الحيوي بآخر.
  • أدوية الحساسية. التهاب الجيوب الأنفية الذي يحدث بسبب الحساسية يُعالج بواسطتها، ومضادات الهيستامين، وأدوية الحساسية الأخرى من الممكن أن تقلل التورم.

لا يجب استخدام بخاخات الأنف المضادة للاحتقان دون استشارة الطبيب. وذلك لأن هذه البخاخات من الممكن أن تتسبب في ازدياد الأعراض سوءًا.

التهاب الجيوب الأنفية المتكرر يُعالج أيضًا بواسطة أدوية الحساسية والمضادات الحيوية. من الممكن أن يفضل الطبيب توجيهك إلى طبيب مختص في الأنف والأذن والحنجرة، وذلك للاختبار والعلاج.

ثانيًا التهاب الجيوب الأنفية المزمن

والذي يتضمن علاجه على ما يلي:

  • زيارة طبيب مختص في الأنف والأذن والحنجرة.
  • المضادات الحيوية. من الممكن أن يحتاج الطفل مضادات حيوية وقتًا أطول. إذا لم تكن بسبب البكتيريا، حينها المضادات الحيوية لن تساعد.
  •  استنشاق أدوية كورتيكوستيرويد. قطرات أو بخاخات ستيرويدية غالبًا ما توصف.
  • أدوية أخرى. بخاخات الأنف مع مضادات الهستامين ومضادات الاحتقان، قطرات أو بخاخات محلول الملح، أو الأدوية التي تجعل المخاط نقيًا ورقيقًا.
  • الأدوية المضادة للحساسية أو العلاج المناعي. في حالة أن الطفل يعاني من حساسية الأنف، تساعد هذه الأدوية في تقليل ردود الفعل تجاه الحساسات مثل (اللواقح، أو عث الغبار، أو التراب).
  • الجراحة. تُعد خيارًا لـ التهاب الجيوب الأنفية المزمن. ولكنها على الأغلب لا تتم في الأطفال.

من الممكن أيضًا أن تتضمن الرعاية مايلي:

  • السوائل. كوب أو كوبين من الماء أو العصير كل ساعة تُعد قاعدة جيدة. حيث أن السوائل تساعد في جعل المخاط رقيقًا وتصريفه أكثر سهولة. أيضًا السوائل تمنع حدوث الجفاف.
  • الغسيل بالمحلول الملحي. حيث أنه يساعد الجيوب الأنفية والأنف في بقائها رطبةً. 
  • الكمادات الدافئة. وضع منشفة رطبة دافئة على أنف الطفل، وخديه، والعينين تساعد على تخفيف الألم في الوجه.

ولتطمئن أكثر على صحتك، أو صحة زوجتك، أو طفلك، من الأفضل استشارة الطبيب المختص وذلك ليتم الفحص بدِقة ومعرفة السبب الأساسي للصداع، ومن ثَم كيفية التعامل معه.

المصدر
Webmed.comMedicalnewstoday.comHealthline.comCedars.sinai.org
زر الذهاب إلى الأعلى