نقص كالسيوم الدم: الأسباب والأعراض والعلاج

يمثل الكالسيوم جزءًا مهمًا جدًا في النظام الغذائي، ونظرًا لأنه أكثر المعادن وفرة في الجسم، فإن نقص كالسيوم الدم يمكن أن يساهم في العديد من الأمراض والمشاكل الخطيرة.
لذلك من خلال موقع في صحتك سنطرح جميع المعلومات حول نقص الكالسيوم في الدم وما هي مضاعفاته وكيفية الوقاية منه.
ما هو نقص كالسيوم الدم؟
نقص كالسيوم الدم (بالإنجليزية: Hypocalcemia) أو انخفاض مستوى الكالسيوم في الدم يحدث بسبب نقص معدن الكالسيوم في الدم، والكالسيوم هو عنصر من العناصر الكيميائية وله أهمية حيوية كبيرة للجسم، ويمثل المعدل الطبيعي له في الدم دورًا حيويًا لعمل الوظائف المختلفة لخلايا الجسم، خاصة القلب، العضلات والدماغ.
لذلك يكون الافتقار إلى الكالسيوم أمرًا خطيرًا ويزيد من التعرض لبعض الاضطرابات والأمراض العديدة مثل:
- الاضطرابات النفسية.
- هشاشة العظام.
- مرض نقص الكالسيوم.
الكميات المُوصي بتناولها من الكالسيوم
من المهم تناول الكالسيوم المناسب لجميع الأعمار، وتُعتبر الكمية المُوصي بتناولها (RDA) من الكالسيوم للمراهقين والأطفال هي نفسها لكلاهما.
وفقًا للمعاهد الوطنية للصحة (NIH) الكمية المُوصي بتناولها من الكالسيوم للمراهقين والأطفال هي:
الكمية المُوصي بتناولها (مليجرام) | الفئة العمرية |
---|---|
1300 مجم | المراهقين من سن 9 إلى 18 سنة |
1000 مجم | الأطفال من سن 4 إلى 8 سنوات |
700 مجم | الأطفال من سن 1 إلى 3 سنوات |
260 مجم | الأطفال من سن 7 إلى 12 شهرًا |
200 مجم | الأطفال من سن 0 إلى 6 شهور |
وفقًا للمبادئ التوجيهية الغذائية للولايات المتحدة الأمريكية الكمية المُوصي بتناولها من الكالسيوم للبالغين هي:
الكمية المُوصي بتناولها (مليجرام) | الفئة العمرية |
---|---|
1200 مجم | النساء من سن 71 سنة فيما فوق |
1200 مجم | النساء من سن 51 إلى 70 سنة |
1000 مجم | النساء من سن 31 إلى 50 سنة |
1000 مجم | النساء من سن 19 إلى 30 سنة |
1200 مجم | الرجال من سن 71 سنة فيما فوق |
1000 مجم | الرجال من سن 51 إلى 70 سنة |
1000 مجم | الرجال من سن 31 إلى 50 سنة |
1000 مجم | الرجال من سن 19 إلى 30 سنة |
أسباب نقص الكالسيوم
بينما يخزن جسمك المعدن بكميات كبيرة في عظامك وخلايا عضلاتك، يمكن لبعض الحالات أن تستنفذ هذه الاحتياطيات، وبالتالي تزيد من خطر نقص الكالسيوم.
تشمل أسباب نقص كالسيوم الدم ما يلي:
1- مدخول غير كافي من الكالسيوم
انخفاض تناول الكالسيوم من الأطعمة والمصادر الأخرى هو السبب الرئيسي لنقص الكالسيوم في الدم بسبب زيادة الطلب على المعدن أثناء النمو.
ثُبت أن أكثر من 85% من النساء و60% من الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 9 و18 عامًا لا يحصلون على مستويات الكالسيوم الكافية في الدم، ويُعتبر هذا خطر على الجسم حيث أن 99% من ذروة الكتلة العظمية يتم اكتسابها في سن 18 عامًا للنساء و20 عامًا للرجال.
2- انخفاض استهلاك فيتامين د
يُعتبر انخفاض استهلاك فيتامين د هو السبب الأول لنقص الكالسيوم لدى كبار السن الذين تبلغ أعمارهم 50 عامًا فما فوق، حيث يلعب هذا الفيتامين دورًا مهمًا لتحفيز امتصاص الكالسيوم في الأمعاء.
كما أنه يجعل الكلى تقلل إفرازها من البول، وهذا جزء من الآلية التي من خلالها يحافظ الجسم على مستوى الكالسيوم الطبيعي في الدم.
3- العمر
مع تقدمنا في السن والمعاناة من أزمة منتصف العمر، تقل قدرتنا على امتصاص العناصر الغذائية في الأمعاء، وهذا ينطبق بشكل خاص على الكالسيوم لأنه عنصر كبير.
والعديد من كبار السن لا يمتصون ما يكفي منه، وتشير الأدلة على أن كبار السن يمتصون المعدن بمستوى 20-30% وذلك أقل مقارنة بالوقت الذي كانوا فيه أصغر سنًا.
4- اضطرابات الكلى
تساعد الكلى في الحفاظ على مستوى الكالسيوم الطبيعي في الدم من خلال إفراز البول والحفاظ عليه، وعندما يكون هناك الكثير من المعادن في الدم، تفرز الكلى المزيد؛ عندما يكون المستوى منخفضًا، فإنها تفرز أقل.
في ظروف معينة، قد تفرز الكلى كمية زائدة وتستنزف مخازن الجسم، وهذا يمكن أن يؤدي إلى نقص كالسيوم الدم.
5- الغدد جارات الدرقية غير الطبيعية
في ظل الظروف العادية، يستجيب الجسم لانخفاض الكالسيوم في الدم بسبب فرط إفراز هرمون الغدة الجار درقية، والذي يقوم بعد ذلك بتعبئة الكالسيوم من خلال ارتشاف العظام، كما يحفز الهرمون الأمعاء على امتصاص المزيد من المعادن.
من ناحية أخرى، إذا حدث خلل في عمل الغدد الجار درقية، يفقد الجسم قدرته على استعارة الكالسيوم من العظام بالإضافة إلى زيادة امتصاص الكالسيوم الغذائي، وبالتالي يؤدي ذلك إلى زيادة خطر نقص الكالسيوم.
أعراض نقص كالسيوم الدم
تبدأ أعراض نقص كالسيوم الدم بالظهور عندما تكون مستويات الكالسيوم في الدم أقل من الطبيعي، ولكن في بعض المرضى خاصًة إذا كانت الحالة معتدلة قد لا تلاحظ ظهور أعراض على المريض، وقد يعاني البعض الآخر من أعراض خطيرة.
تشمل أعراض نقص الكالسيوم ما يلي:
- الإحساس بالخدر والوخز في اليدين أو القدمين أو الشفتين.
- تقلصات وضيق وضعف عام في عضلات الجسم.
- نوبات الصرع.
- ارتعاش عضلات الوجه.
- تباطؤ في معدل ضربات القلب.
- حدوث دوار وإغماء.
- تصبح الأظافر ضعيفة وهشة.
- سلسلة من الأعراض النفسية مثل القلق والارتباك والغضب والهلوسة والاكتئاب.
- ضعف وفقدان الذاكرة.
- الأزيز وينتج عن تقلصات عضلات القصبة الهوائية.
- صعوبة في البلع.
- تغيرات صوتية بسبب تشنج عضلات الحنجرة وتغير في أدائها.
- الصدفية.
- الحكة المزمنة.
- أسنان ضعيفة وسيئة.
أعراض نقص كالسيوم الدم عند الأطفال المولودة حديثًا
يحدث انخفاض مستويات الكالسيوم في الدم عند الأطفال حديثي الولادة عادةً بعد الأيام الأولى من الولادة، ولكن من الممكن أن يتأخر ظهور نقص الكالسيوم، فقد يظهر بعد 3 أيام من الولادة، أو بعد ذلك.
تشمل أعراض نقص كالسيوم الدم عند الأطفال المولودة حديثًا ما يلي:
- تباطؤ التنفس، أو توقف التنفس.
- النوبات.
- العصبية.
- عدم انتظام ضربات القلب العادية.
- التغذية السيئة.
يتم التشخيص عن طريق فحص دم الطفل لمعرفة مستوى الكالسيوم المتأين، ويتم اختبار مستوى الجلوكوز ايضًا لاستبعاد نقص السكر في الدم.
يشمل العلاج عادةً تناول مكملات الكالسيوم عن طريق الفم، وبعد ذلك بعدة أيام يتم إعطاء جلوكونات الكالسيوم عن طريق الوريد.
أعراض أخرى لنقص الكالسيوم
هناك بعض أعراض نقص الكالسيوم الأخرى التي يجب أخدها على محمل الجد والتعامل معها بنصيحة الطبيب، وتشمل هذه الأعراض ما يلي:
1- التشنجات العضلية
تحدث حالة غير معروفة تسمى التكزز بسبب عدم وجود كميات كافية من الكالسيوم، وينتج عنه تشنجات في القدمين واليدين والحنجرة الصوتية وتشنجات أخرى أيضًا.
لا يمكن السيطرة على التشنجات العضلية وتجعل من الصعب على العضلات الاسترخاء، ولكن يمكن علاج التكزز عن طريق مكملات الكالسيوم.
2- هشاشة العظام
هشاشة العظام هي أكثر الأعراض المعروفة لنقص الكالسيوم في الدم، حيث تصبح العظام هشة ومسامية وتنكسر بسهولة، تصبح العظام في الواقع أرق ويمكن أن تكون مؤلمة جدًا عند الكسر.
ترقق العظام أكثر انتشارًا عند النساء وكبار السن وذوي وزن الجسم المنخفض والمدخنين، ويمكن أن تحدث كسور العظام مع القليل جدًا من الصدمات أو بدون صدمة، وقد يتعرض إصبع القدم البسيط إلى الكسر بسهولة.
3- الحداب أو تقوس الظهر
يمكن أن يحدث الحداب أو تقوس الظهر بسبب هشاشة العظام، ويمكن أن يؤدي الإجهاد الناجم عن تقوس الظهر إلى ظهور أعراض مثل آلام الظهر، التعب، الصداع، وآلام المفاصل، وقد يحدث فقدان في الطول بسبب وضعية الانحناء.
إذا لوحظ نقص الكالسيوم في وقت مبكر، فإن مكملات الكالسيوم يمكن أن تساعد بشكل كبير.
يمكن أن تختفي الأعراض تمامًا في بعض الأحيان، لذلك كن دائمًا على دراية بما يحاول جسمك إخبارك به.
علاج نقص كالسيوم الدم
يعتمد علاج نقص كالسيوم الدم عادةً على المكملات الغذائية والنظام الغذائي الغني بالكالسيوم.
لا تبدأ في معالجة نفسك بتناول أكثر من الكمية المُوصي بها من مكملات الكالسيوم دون موافقة طبيبك، فيمكن أن يؤدي ذلك إلى العديد من المشاكل الخطيرة مثل حصوات الكلى.
تشمل مكملات الكالسيوم المُوصي بتناولها بشكل شائع ما يلي:
- سترات الكالسيوم: تحتوي على 21% من الكالسيوم وهي الأكثر سهولة من ناحية الامتصاص.
- كربونات الكالسيوم: تحتوي على 40% من الكالسيوم وهي الأكثر شيوعًا والأقل تكلفة.
- فوسفات الكالسيوم: لا يسبب الإمساك وسهل الامتصاص ايضًا.
هناك بعض الأدوية يمكن أن تتفاعل سلبيًا مع مكملات الكالسيوم، وتشمل هذه الأدوية ما يلي:
- مضادات الحموضة التي تحتوي على الألمنيوم، والتي يمكن أن تزيد من مستوى الألمنيوم في الدم.
- المضادات الحيوية مثل التيتراسايكلن (Tetracycline) والفلوروكينولون (fluoroquinolone)، يمكن أن يقل امتصاصها بسبب مكملات الكالسيوم.
- حبوب الإستروجين، والتي قد تساعد في زيادة مستويات الكالسيوم في الدم.
- محتجزات حمض الصفراء مثل كوليستيبول (Colestipol)، والتي قد تزيد فقدان الكالسيوم في البول وتخفض من امتصاص الكالسيوم.
- ديجوكسين (Digoxin)، مستويات الكالسيوم العالية قد تؤدي إلى التسمم بالديجوكسين.
- حاصرات بيتا لضغط الدم مثل أتينولول (Atenolol)، إذا تم تناول هذه الأدوية في خلال ساعتين من تناول مكملات الكالسيوم، فيمكن أن تقلل من امتصاص الكالسيوم.
- مدارات البول وتُعرف بحبوب الماء، هذه الأدوية مثل هيدروكلوروثيازيد (Hydrochlorothiazide) والتي قد تزيد مستويات الكالسيوم، ومثل فوروسيميد (Furosemide) التي تخفض مستويات الكالسيوم في الدم.
علاج نقص كالسيوم الدم في حالات نقص الكالسيوم الشديدة
يُعتبر العلاج الداعم عن طريق استبدال السوائل الوريدية والأكسجين أثناء مراقبة المريض أمر ضروري على الفور، حتى تبدأ الأسباب الحقيقية وراء أعراض نقص كالسيوم الدم.
ويجب استبدال السوائل عن طريق الوريد في حالة عدم انتظام ضربات القلب أو في حالة التقلص العضلي المستمر، وذلك عن طريق إعطاء محلول الكالسيوم الكلوريد الذي يحتوي على كميات أعلى من الكالسيوم بنسبة 10%، وهو حل مفيد عند الحاجة إلى تدخل سريع لزيادة نسبة الكالسيوم في الدم.
لكن يجب توخي الحذر عند إعطائه عن طريق الوريد، ويجب وضع خط شرياني لقياس مستويات الكالسيوم المتأين بشكل متكرر ومستمر، حيث يخضع المريض لقياس الكالسيوم في الدم كل أربع أو ست ساعات للحفاظ على مستويات كالسيوم الدم.
وإذا لوحظ أيضًا انخفاض في الألبومين، يتم مراقبة مستويات الكالسيوم المتأين ويبقى المريض تحت الملاحظة في وقت مبكر لمنع تطور نقص الكالسيوم.
علاج نقص كالسيوم الدم في حالات نقص الكالسيوم الخفيفة
إن المرضى الذين لم تظهر عليهم أعراض تهدد الحياة بشكل أساسي، يتم إجراء اختبارات لتأكيد نقص كالسيوم الدم وفحوصات معملية أخرى لمعرفة سبب نقص الكالسيوم في الدم، وبدء برنامج علاج بجرعات كالسيوم من 1 إلى 3 جرام يوميًا عن طريق الفم أو الوريد عندما يبقى المريض في المستشفى.
مصادر الكالسيوم
من المعروف أن منتجات الألبان غنية بالكالسيوم، لكنها قد تحتوي على نسبة عالية من الدهون المتحولة والدهون المشبعة التي تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب وارتفاع الكوليسترول.
تشمل الأطعمة الغنية بالكالسيوم غير منتجات الألبان وفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية (USDA) ما يلي:
الطعام | حجم الوجبة التقريبي من الطعام | كمية الكالسيوم لكل وجبة (مليجرام) |
---|---|---|
عصير برتقال مدعم | 1 كوب | 364 مجم |
البروكلي المطبوخ | 1 كوب | 62 مجم |
الكرنب الأخضر المطبوخ | 1 كوب | 268 مجم |
التين المجفف | 5 حبات تين | 68 مجم |
فصولياء بيضاء | 1 كوب | 161 مجم |
سمك السلمون | 85 جرام | 183 مجم |
سردين بالزيت | 105 جرام | 351 مجم |
فول الصويا (مجمد) | 1 كوب | من 71 إلى 98 مجم |
خبز أبيض | شريحة واحدة | 73 مجم |
اللفت الأخضر المسلوق | نصف كوب | 99 مجم |
مضاعفات نقص كالسيوم الدم
يمكن أن يسبب نقص الكالسيوم في الدم بعض المضاعفات التي تشمل ضربات القلب الغير طبيعية، تلف العين وهشاشة العظام.
تشمل مضاعفات هشاشة العظام ما يلي:
- صعوبة المشي.
- عجز.
- كسور في العمود الفقري و كسور العظام الأخرى.
قد يؤدي مرض نقص الكالسيوم في النهاية إلى الوفاة، إذا تُرك بدون دورات علاج.
تشخيص نقص كالسيوم الدم
عند ظهور أعراض نقص الكالسيوم علي المريض، يجب عليه التوجه إلى مقدم الرعاية الطبية، وهو بدوره سيستمع إلى الشكوى والأعراض والتاريخ الطبي وبعض البيانات المتعلقة بها، وسيتم إجراء فحص دم بسيط لتحديد ما إذا كان مستوى الكالسيوم في الدم منخفضًا.
قد يقترح الطبيب اختبارًا آخر لتشخيص نقص الكالسيوم في الدم إذا كان يعتقد أن مستويات الكالسيوم المنخفضة في الدم ناتجة عن مشاكل في الغدة الدرقية أو صحية أخرى بالإضافة إلى نوع آخر من الفحوصات إلى جانب فحص الدم البسيط وقياس الكالسيوم المتأين في الدم، إلا أنه مكلف للغاية وقراءاته ليست دقيقة دائمًا عند إجراء الفحوصات اللازمة وظهور النتائج، ويحدد الطبيب طريقة العلاج المناسبة حسب نسبة النقص وسببه وحالة المريض على حدة.
الوقاية من نقص كالسيوم الدم
تشمل الوقاية من نقص الكالسيوم في الدم تناول كمية كافية من الكالسيوم طوال الحياة، خاصة في مرحلة الطفولة والبلوغ.
تقليل العوامل المحفزة تزيد من فقدان الكالسيوم من الجسم مثل التدخين والإفراط في الشرب وعدم ممارسة الرياضة البدنية، والوجبات الغذائية الغنية بالبروتين والملح.
النساء بعد انقطاع الطمث أكثر عرضة لأنهن ينتجن كميات أقل من الإستروجين الذي يحمي الهيكل العظمي لدى النساء الأصغر سنًا.
حقائق غذائية عن الكالسيوم وفوائده الصحية
- مسؤول عن بناء وصيانة العظام والأسنان، حيث تُشكل أملاح الكالسيوم حوالي 70% من وزن العظام وتعطي عظامك قوتها.
- يساعد في الحفاظ على جميع الخلايا والأنسجة الضامة في الجسم.
- يساعد في الحفاظ على وزنك بعيدًا عن استجابة جسمك لامتصاص الكالسيوم وعجزه.
- يقلل من ارتفاع ضغط الدم، على الرغم من وجود 1٪ فقط من إجمالي الكالسيوم في مجرى الدم، إلا أنه يساعد على خفض ضغط الدم المرتفع بشكل كبير.
- يقي من سرطان القولون، حيث يقلل تناول الكالسيوم الكافي من خطر الإصابة بسرطان القولون بشكل عام ويثبط نمو الأورام الحميدة التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالسرطان.
- يحافظ على صحة الأسنان ويساعد في منع أمراض اللثة.
- ضروري لتقلص العضلات.
- يخفف من الحموضة المعوية.
- يساعد على تقوية جهاز المناعة.
- يقلل من خطر الإصابة بحصوات الكلى.
- يحسن الحالة المزاجية قبل الحيض، حيث أن الحصول على كمية كافية من الكالسيوم يمكن أن يخفف من أعراض متلازمة ما قبل الحيض.