أمراض وأعراض

علاج التهاب الحلق

علاج التهاب الحلق من الأساسيات لأي منزل حيث ينتشر التهاب الحلق بشكل واسع حول العالم وقد يسبب آلامًا شديدة أثناء تناول الطعام والتحدث، وينجم عنه حكة وتهيج في الحلق يمكن أن يتفاقم مع البلع، تتضمن الأسباب المنتشرة له نزلات البرد والإنفلونزا، والعدوى البكتيرية، معظم حالاته غير خطيرة، قد تؤدي الأعراض الشديدة إلى تعكر النفس، وعلى الرغم من أنه قد يكون مزعجًا، لكن يعود التهاب الحلق عادةً إلى الاختفاء تلقائيًا، ويمكن استخدام بعض العلاجات لتخفيف الأعراض وتسريع الشفاء، تابع معنا في علاج التهاب الحلق.

علاج التهاب الحلق
علاج التهاب الحلق

أعراض التهاب الحلق

إليك بعض العلامات التي قد تدل على وجوده، ومع ذلك يجب عليك أن تتذكر أنه إذا استمرت الأعراض أو تسببت في زيادة الألم لفترة طويلة، يجب عليك الاتصال بطبيب للحصول على المساعدة في علاج التهاب الحلق، وتشمل الأعراض المنتشرة لالتهاب الحلق ما يلي:-

  • آلام في الحلق
  • القبس في الصوت
  • الجفاف وضعف القدرة على التحدث
  • حكة وتهيج في الحلق
  • تورم وألم في غدد العنق والفك
  • احمرار وتورم اللوزتين
  • ظهور بقع صديدية أو بيضاء على اللوزتين

إذا تعرضت لعدوى في الجهاز التنفسي العلوي، فإن الأعراض قد تكون مختلفة قليلاً وتشمل:-

  • السعال والحمى (ارتفاع درجة الحرارة)
  • سيلان الأنف
  • العطس
  • آلام في الجسم
  • الصداع
  • الغثيان و/ أو القيء

أنواع التهاب الحلق

تتضمن أنواع التهاب الحلق الشائعة ما يلي:-

  • التهاب البلعوم: وهو التهاب يصيب المنطقة الخلفية للفم.
  • التهاب اللوزتين: وهو تورم واحمرار اللوزتين، وهي الأنسجة الرخوة في الخلف من الفم.
  • التهاب الحنجرة: ويحدث عندما تمتد العدوى إلى الحنجرة، ويترافق ذلك ببحة في الصوت وسعال نتيجة لتورم واحمرار صندوق الصوت أو الحنجرة.

أسباب التهاب الحلق

الفيروسات والبكتيريا هي أكثر مسببات التهاب الحلق انتشارًا، حيث يمكن أن يتسبب الفيروس في حالات مثل نزلات البرد والأنفلونزا والحمى الغدية، بينما يحدث “التهاب الحلق بسبب المكورات العقدية” بسبب العدوى البكتيرية التي تنتج عن التعرض للبكتيريا العقدية، وهناك أسباب أخرى نادرة لالتهاب الحلق تشمل:-

  • عدوى فيروس نقص المناعة البشرية.
  • أورام في الحلق أو اللسان أو الحنجرة.
  • التهاب لسان المزمار (حالة نادرة يمكن أن تتسبب في إغلاق مجرى الهواء وصعوبة التنفس).

الأكثر عرضة لالتهاب الحلق

يصاب بعض الأشخاص بالتهاب الحلق بشكل متكرر أبرزهم ما يلي:-

  • الذين يعانون من ضعف المناعة.
  • الأشخاص الذين يعانون من الحساسية.
  • الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5-15 سنة.
  • الأشخاص الذين يعانون من التهابات الجيوب الأنفية المتكررة أو الطويلة الأمد.

تشخيص التهاب الحلق

غالبًا ما يختفي التهاب الحلق تلقائيًا في غضون 5-10 أيام، وعادة ما يكون العلاج المنزلي كافيًا لتخفيف الأعراض، ومع ذلك في بعض الحالات قد يكون علاج التهاب الحلق طبيًا ضروريًا:-

  • إذا كان التهاب الحلق شديدًا ومستمرًا.
  • إذا واجهت صعوبة في التنفس أو البلع.
  • إذا كان هناك تورم في العنق أو الوجه.
  • إذا وصلت الحمى إلى 101 درجة فهرنهايت / 38 سلزيوس أو أعلى.
  • إذا وجدت دمًا في اللعاب أو المخاط.
  • إذا كان هناك انتفاخ في العنق.
  • إذا استمرت بحة الصوت لأكثر من أسبوعين.
  • إذا شعرت بألم في الأذن.
  • إذا ظهر طفح جلدي.

فحص المسحة:

إذا اشتبه الطبيب في التهاب الحلق البكتيري، قد يعمل على أخذ مسحة من الحلق للتحليل المخبري، لتشخيص وجود عدوى بكتيرية، يتم الحصول على العينة عن طريق لمس الحلق واللوزتين بقطعة من القطن، يوفر فحص بكتيريا المكورات العقدية السريع النتائج في غضون دقائق، ومع ذلك، ينصح الأطباء عادة بإجراء فحص زرع إضافي بعد 48 ساعة للتأكد من نتائج فحص بكتيريا المكورات العقدية السريع، إذا كانت نتيجة الفحص سلبية، فهذا يعني أن العدوى فيروسية ولن يتم علاجها بالمضادات الحيوية، وإذا كانت النتيجة إيجابية، يمكن لموفر الرعاية الصحية توجيهك لتلقي العلاج المناسب بواسطة المضادات الحيوية.

فحص فيروس إبشتاين-بار:

إذا اشتبه الطبيب في إصابتك بفيروس إبشتاين-بار، يمكن التأكد من ذلك عن طريق إجراء فحص الدم.

علاج التهاب الحلق

طريقة علاج التهاب الحلق تعتمد على التشخيص والسبب المحتمل للإصابة، ويمكن تلخيصها على النحو التالي:-

  • في حالة العدوى البكتيرية مثل التهاب الحلق، قد يستدعي الأمر وصف مضادات حيوية من قبل الطبيب.
  • في حالة العدوى الفيروسية، عادةً ما يتحسن التهاب الحلق خلال أسبوع ولا يحتاج إلى تدخل علاجي، ويمكن أن تساعد المسكنات المتاحة دون وصفة طبية في تخفيف الألم والحمى.
  • في حالة تشخيص التهاب لسان المزمار، قد يتطلب الأمر إقامة بعض الوقت في المستشفى، وفي حالات الحاجة الشديدة، قد يتم إدخال أنبوب للمساعدة في التنفس، إذا تم اكتشاف وجود ورم أو سبب آخر، ستتم مناقشة خيارات العلاج المناسبة.

أدوية التهاب الحلق

توجد بعض الأدوية التي يمكن استخدامها بدون وصفة طبية لعلاج التهاب الحلق، وتشمل:-

  • الباراسيتامول (أسيتامينوفين).
  • الإيبوبروفين.
  • الأسبرين.
  • بخاخات الحلق التي تحتوي على مواد مخدرة و/أو مبردة تساعد في تخفيف الألم.
  • أقراص الاستحلاب الموجودة لامتصاصها في الحلق.
  • شراب السعال.
  • بعض الأعشاب مثل جذر عرق السوس والدردار الأحمر وجذر الختمية الطبية قد تستخدم كعلاجات لالتهاب الحلق.

كما يمكن أن تساعد بعض الأدوية في تقليل حمض المعدة لعلاج التهاب الحلق المرتبط بالارتجاع المريئي، وتشمل:-

  • مضادات الحموضة لتحييد حمض المعدة.
  • حاصرات مستقبلات الهيستامين 2 لتنظيم حمض المعدة.
  • مثبطات مضخة البروتون التي تمنع إنتاج الحمض.
  • الجرعات المنخفضة من الكورتيكوستيرويدات تساعد في تخفيف ألم التهاب الحلق دون حدوث آثار جانبية خطيرة.
علاج التهاب الحلق
علاج التهاب الحلق

العلاجات المنزلية لالتهاب الحلق

يمكن علاج التهاب الحلق في المنزل باستخدام مجموعة من العلاجات والرعاية البسيطة والمباشرة لتخفيف أعراضه، مثل:-

  • الحصول على قسط كافي من الراحة.
  • شرب الكثير من السوائل.
  • تناول الأطعمة الباردة مثل المصاصات المثلجة.
  • الغرغرة بماء مالح دافئ.
  • استخدام أقراص استحلاب أو بخاخات عن طريق الفم.
  • تناول المشروبات المهدئة مثل العسل والليمون والزنجبيل، حيث يمكن أن يساعد استهلاك السوائل الدافئة في تخفيف الاحتقان.
  • استخدام مستحضرات أسيتات الزنك.
  • تجربة الدردار الأحمر.
  • استخدام جذر الختمية الطبية لعلاج السعال.
  • الاستفادة من فوائد الجنسنغ.
  • تناول مكملات الثوم الغذائية.
  • زيادة تناول فيتامين سي.
  • التأكد من زيادة تناول فيتامين د.

ومع ذلك، يجب تجنب اللجوء إلى علاجات منزلية للحالات التالية:-

  • الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا.
  • النساء الحوامل.
  • الأشخاص الذين يعانون من ظروف صحية معينة.

عوامل التهاب الحلق

هناك عدة عوامل تزيد من خطر الإصابة بالتهاب الحلق، ومنها:-

  • العمر: الأطفال والمراهقون عرضة للإصابة بالتهاب الحلق بسبب البكتيريا، مثل بكتيريا المكورات العقدية.
  • التدخين: يزيد التدخين من احتمالية الإصابة بالتهاب الحلق.
  • الحساسية: الغبار وفطر العفن ووبر الحيوانات الأليفة يمكن أن يؤدي إلى تهيج الحلق وزيادة خطر الإصابة بالتهابه.
  • المهيجات الكيميائية: الجزيئات الموجودة في الهواء نتيجة حرق الوقود الأحفوري والمواد الكيميائية المنزلية قد تسبب تهيج الحلق.
  • التهابات الجيوب الأنفية المزمنة: تصريف سوائل الأنف يمكن أن يتسبب في تهيج الحلق أو نشر العدوى.
  • الأماكن المزدحمة: ينتشر العدوى بسهولة في الأماكن التي يتجمع فيها الناس مثل رياض الأطفال والفصول الدراسية والمكاتب ووسائل النقل العام.
  • ضعف المناعة: إذا كانت جهاز المناعة ضعيفًا، فقد تكون عرضة للإصابة بالعدوى.

مضاعفات التهاب الحلق

يحدث التهاب الحلق بشكل شائع نتيجة الالتهابات الفيروسية، ولكن الألم الشديد أو المستمر قد يشير إلى مشكلة خطيرة، وتتضمن المضاعفات الشائعة:-

  • التهاب الجيوب الأنفية.
  • التهاب لسان المزمار (تورم لسان المزمار في الجزء الخلفي من الحلق، مما يمكن أن يسبب انسداد ممنخرة الهواء بشكل خطير).
  • التهاب الخشاء (عدوى بكتيرية تؤثر على عظم الخشاء الواقع وراء الأذن، وهي شائعة بشكل خاص لدى الأطفال).
  • الحمى الروماتيزمية (حالة مرضية يمكن أن تؤثر على القلب والمفاصل والدماغ والجلد إذا لم يتم علاج التهاب الحلق بشكل صحيح).
  • التهاب الكلى الكبيبي.
  • التهاب الأذن الوسطى.
  • التهاب الأغشية السحائية.
  • التهاب رئوي.

الوقاية من التهاب الحلق

يمكن أن تساعد بعض الإجراءات البسيطة في الوقاية وعلاج التهاب الحلق وتجنب الميكروبات التي تسببها:-

  • اغسل يديك بشكل متكرر، وخاصة بعد العطس والسعال.
  • استخدم منديل ورقي عند السعال أو العطس، وتخلص منه فورًا.
  • استخدام معقمات اليدين التي تحتوي على الكحول إذا لم يكن بالإمكان الوصول إلى الماء والصابون.
  • تجنب لمس الأنف أو الفم بيديك.
  • نظف الهواتف والأجهزة وأجهزة التحكم عن بعد ولوحات المفاتيح بانتظام باستخدام منظف مطهر.
  • وعند السفر، نظف هواتف الفندق وأجهزة التحكم عن بُعد في الغرفة.
  • لا تشارك الطعام أو أواني الطعام أو أكواب الشرب مع الآخرين.
  • تجنب لمس الهواتف العامة وعبوات الشرب العامة بفمك.
  • تجنب الاحتكاك المباشر مع المرضى وابتعد عن الآخرين إذا كنت مريضًا.
  • تجنب التدخين أو الاقتراب من المدخنين.

وبذلك انتهينا من تقريرنا عن علاج التهاب الحلق.

زر الذهاب إلى الأعلى